مارادونا فارق الحياة بعد معاناة طويلة.. خبير تشريح جثته يكشف ما حصل

منذ ٣ أيام ١٨

أكد المفوض الرئيسي ماوريسيو كاسينيلي، خبير تشريح جثة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو أرماندو مارادونا (توفي يوم 25 نوفمبر 2020)، اليوم الخميس، أمام المحكمة، أنّه في اليوم الذي فارق فيه الحياة لاعب نادي بوكا جونيورز السابق، كان قلبه "يزن أكثر من ضعف الحجم الطبيعي"، إضافة إلى أنّه كان يعاني من "استسقاء عام، من الرأس إلى القدمين"، وعلامات التألم الطويل، التي كان من الممكن أن تمتد لمدة تصل إلى 12 ساعة.

ونقلت وكالة الأنباء الإسبانية إفي، اليوم الخميس، تصريحات كاسينيلي، الذي كان يشغل في ذلك الوقت منصب مدير الطب الشرعي لمراقبة الشرطة العلمية، وهو الذي قال في هذا الصدد: "مارادونا كان يعاني من تراكم أربعة ليترات ونصف ليتر من الماء في جسده، ثلاثة منها في بطنه. الماء الذي وُجد في جسده لا يتشكل في يوم أو يومين أو أربعة، بل هو شيءٌ يتطور، لكنني لا أستطيع تحديد الوقت المحدد، لكن بطبيعة الحال، هو عشرة أيام على الأقل".

وكانت قضية وفاة مارادونا قد أثارت جدلاً كبيراً، إذ وُجّهت في شهر مايو/أيار عام 2021 تهمة القتل العمد إلى سبعة من العاملين في المجال الطبي، وقد يواجهون عقوبة بالسجن تتراوح بين ثماني سنوات و25 سنة في حالة إدانتهم، وفي 25 يونيو/حزيران، استدعت النيابة العامة في سان إيسيدرو الطبيبة النفسية أوغستينا كوزاشوف، وواجهت استجوابًا رسميًا، حيث وافقت على الإجابة على أكثر من 100 استفسار بشأن العلاج الطبي الذي تلقاه مارادونا في هذا المجال.

وفي يونيو/حزيران 2022، حكم قاضٍ بمحاكمة ثمانية من العاملين في المجال الطبي بتهمة الإهمال والقتل، وفي 18 إبريل/ نيسان 2023، أيدت محكمة الاستئناف والضمانات في سان إيسيدرو الحكم السابق، ومع انطلاق المحاكمة يوم 11 مارس/ آذار الجاري، أُلقي القبض على الحارس الشخصي السابق للنجم الراحل الذي يدعى خوليو سيزار كوريا (48 عاماً)، بعدما اتهمه المدعي العام باتريسيو فيراري بالكذب تحت القسم أثناء الإدلاء بشهادته، مع الإشارة إلى أن المحاكمة قد تستمر حتى الصيف المقبل.

قراءة المقال بالكامل