مبعوث ترامب: نتوقع تقدماً بشأن أوكرانيا ونأمل توقيع اتفاق المعادن

منذ ١ أسبوع ١٤

قال مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة تتوقع إحراز تقدم كبير في محادثات أوكرانيا هذا الأسبوع، وتأمل إمكانية توقيع اتفاق المعادن.

وأكد ويتكوف لقناة "فوكس نيوز"، قبيل مغادرته لإجراء محادثات في الشرق الأوسط، أن من المقرر أيضاً مناقشة مسألة مشاركة المعلومات الاستخباراتية في اجتماعات الأسبوع الجاري. لكنه قال إن الولايات المتحدة لم تحجب أبداً أي معلومات احتاجها الأوكرانيون لأغراض دفاعية.

وكان من المفترض أن يوقع الطرفان على اتفاق المعادن خلال زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن قبل أكثر من أسبوعين، لكن مواجهة كلامية بين الأخير ونظيره الأميركي دونالد ترامب على الهواء مباشرة، حالت دون توقيع الاتفاق وأدت إلى تدهور العلاقة بين كييف وأكبر داعم لها في الحرب مع روسيا.

وعلى أثر الأزمة، أعلن مسؤول في البيت الأبيض أن ترامب أمر بتجميد المساعدات العسكرية لأوكرانيا، مكثّفاً الضغط على كييف لدفعها للموافقة على خوض مفاوضات سلام مع روسيا. وأفاد مسؤول لقناة "سي أن أن" الأميركية بأن قرار التعليق يشمل جميع المساعدات العسكرية التي لم تصل بعد إلى أوكرانيا. ولفت المسؤول إلى أن هذا القرار يعد جزءاً من استراتيجية الضغط التي تمارسها الولايات المتحدة على أوكرانيا.

ولاحقاً، أعلن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) جون راتكليف، أنّ الولايات المتحدة "أوقفت" تبادل المعلومات الاستخبارية مع أوكرانيا، في خضمّ الأزمة الحاصلة.

لكن الرئيس الأميركي عاد وأعلن أنّ نظيره الأوكراني أبلغه بأنه "مستعدّ" للتفاوض مع روسيا لوقف الحرب الدائرة بين موسكو وكييف، ولتوقيع اتفاقية مع الولايات المتحدة تمنحها حقّ استغلال المعادن الأوكرانية النادرة. وقال ترامب في أول خطاب له أمام الكونغرس منذ عودته إلى البيت الأبيض قبل ستة أسابيع، إنه تلقى رسالة مهمة من زيلينسكي يؤكد فيها "استعداد أوكرانيا للعودة إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن، وأن لا أحد يريد السلام بقدر ما يريده الأوكرانيون".

وتنص مسودة اتفاق المعادن على أن تساهم أوكرانيا في صندوق استثمار بنصف عائداتها من تحويل الموارد الطبيعية إلى نقود في المستقبل، بما في ذلك المعادن الأساسية، والنفط، والغاز. وسوف تمتلك الولايات المتحدة في الصندوق الحدّ الأقصى من المصلحة المالية المسموح به بموجب القانون الأميركي، وإن لم يكن بالضرورة جميعها. وسوف يكون الصندوق مصمماً لإعادة استثمار بعض العائدات في أوكرانيا.

(رويترز، العربي الجديد)

قراءة المقال بالكامل