صادق مجلس الشيوخ الأميركي، يوم الجمعة، بغالبية ضئيلة، على تعيين بيت هيغسيث وزيراً للدفاع في إدارة الرئيس دونالد ترامب، رغم معارضة المعسكر الديمقراطي وثلاثة أعضاء جمهوريين في المجلس. وكان اختيار هيغسيث، الميجور السابق في الجيش البالغ 44 عاماً، لتولي منصب وزير الدفاع قد أثار احتجاجات، خصوصاً بسبب قلة خبرته في إدارة الجيش فضلاً عن بعض التصريحات المثيرة للجدل الصادرة عنه مثل معارضته وجود نساء في الوحدات القتالية.
وكان المجلس قد أيّد، يوم الخميس، ترشيح بيت هيغسيث بشكل أولي في تصويت حزبي إلى حدٍّ كبير، على الرغم من الاعتراضات الشديدة من جانب الديمقراطيين وإثارة القلق بين الجمهوريين. ويواجه هيغسيث، المحارب السابق ومقدم برنامج في قناة فوكس نيوز، اتهامات بالإفراط في شرب الكحوليات والتصرفات العدوانية تجاه النساء، وهو ما نفاه. وكانت نتيجة التصويت 51 مقابل 49.
كما صادق مجلس الشيوخ الأميركي بغالبية كبيرة، الخميس، على تعيين جون راتكليف مديراً لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي آيه)، ليشغل بذلك أحد أبرز المناصب في فريق الأمن القومي للرئيس دونالد ترامب. وصوّت 74 سيناتوراً مقابل 25 بالموافقة على تعيين راتكليف الذي تولى منصب مدير الاستخبارات الوطنية بين عامي 2020 و2021 خلال ولاية ترامب الرئاسية الأولى.
وعندما أعلن ترامب ترشيحه هيغسيث، كتب على موقع التواصل الاجتماعي الخاص به إن "بيت هيغسيث يقوم بعمل جيد للغاية... سيكون وزيراً رائعاً للدفاع وهو يتمتع بطاقة كبيرة". وأضاف الرئيس أن "بيت شخص ناجح، وليس هناك ما يمكن فعله لتغيير ذلك!!!". وأثارت تسمية هيغسيث وزيراً للدفاع من قبل ترامب حينها حفيظة بعض الجمهوريين.
(فرانس برس، العربي الجديد)
