مدرب السعودية يجري تغييرات بالجملة قبل تصفيات المونديال

منذ ٨ ساعات ١٨

أعلن مدرب منتخب السعودية الأول، الفرنسي هيرفي رينارد (56 عاماً)، القائمة التي سيعتمد عليها، لخوض المواجهتين المقبلتين ضد الصين واليابان، ضمن التصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026، التي ستُقام في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك.

وأجرى رينارد تغييرات بالجملة على قائمة منتخب السعودية الأول، بعدما استبعد 13 لاعباً، اعتمد عليهم في مباراتي أستراليا وإندونيسيا الماضيتين، ضمن تصفيات مونديال 2026 أيضاً، واللتين أقيمتا في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وتلقى على إثرها المدير الفني الفرنسي الكثير من الانتقادات الحادة، بسبب النتائج غير المتوقعة.

واستبعد مدرب منتخب السعودية كلاً من؛ محمد اليامي، عبد الرحمن الصانبي، ياسر الشهراني، علي البليهي، عبد الإله العمري، سعد الناصر، عبد الإله المالكي، عبد الله الخيبري، سلمان الفرج، سلطان الغنام، أيمن فلاتة، عبد الله رديف، صالح الشهري، بعدما عمل دراسة مفصلة حولهم مع جهازه الفني، وفق ما ذكرته وسائل الإعلام المحلية.

في المقابل، ضمت قائمة منتخب السعودية نجوماً جدداً، وهم؛ عبد الله آل سالم، نواف العقيدي، مشاري سنيور، حسن كادش، جهاد ذكري، سعد آل موسى، نواف بوشل، زياد الجهني، علي مجرشي، تركي العمار، أيمن يحيى، مهند آل سعد، أحمد الغامدي، الذين يأملون في تقديم الإضافة المرجوة منهم في المواجهة ضد الصين، 20 مارس/ آذار الحالي، على ملعب "أول بارك" في الرياض، ضمن منافسات الجولة السابعة من التصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة إلى مونديال 2026، قبل التوجه إلى العاصمة طوكيو، من أجل خوض اللقاء ضد منتخب اليابان في الجولة الثامنة بعدها بخمسة أيام.

وتظهر قائمة منتخب السعودية أنّ رينارد قام بالتعديلات في عدة مراكز، ويأمل في إيجاد ضالته بهذه الاختيارات، وتعديل مسار "الأخضر" في التصفيات، سعياً للتأهل المباشر إلى المونديال، كهدف وضعه المدير الفني الفرنسي لنفسه مع المنتخب السعودي. وعلى مدار الأشهر الماضية كانت هناك أزمة في بعض المراكز، لا يجد فيها "الأخضر" دعماً حقيقياً، منها حراسة المرمى، قبل أن تشهد القائمة المُعلنة أخيراً، استدعاء أربعة حراس يشارك أغلبهم على الأقل بصفة منتظمة.

ولفترة ليست بالقصيرة كان مركز الحراسة بمثابة صداع في رأس الجهاز الفني لمنتخب السعودية، إذ اعتمدت أندية الدوري جميعها على حراس أجانب، قبل أن يبدأ البعض مؤخراً في منح الفرصة للحارس المحلي. وبخروجه من نادي النصر معاراً إلى نظيره الفتح، نجح الحارس الدولي، نواف العقيدي، في تقديم مستويات مميزة، أعادت إلى الأذهان ذكريات التألق، والتي قادته لمقعد الحارس الأول في صفوف "العالمي"، في ظل إصابة الحارس السابق، الكولومبي ديفيد أوسبينا، قبل قدوم البرازيلي بينتو.

وأعاد العقيدي اكتشاف نفسه بقميص الفتح، ورغم أن الفريق ينافس على البقاء، فإن الحارس صاحب الـ25 عاماً جعل من تلك الوضعية فرصة مهمة، لكي يختبر نفسه ويستعيد الثقة بأفضل صورة، فيما أنصف القدر أخيراً حارس مرمى الرائد، مشاري سنيور (24 عاماً)، وحصل على فرصة مشاركة دولية، بعدما واصل التألق منذ التجمع الأخير للمنتخب السعودي، والذي لم يكن فيه ضمن خيارات رينارد، في حين شملت اختيارات المدرب الفرنسي نظرة للمستقبل بضم حارس الاتحاد الشاب، حامد الشنقيطي (19 عاماً)، الذي تألق مع المنتخب السعودي تحت 20 عاماً، في بطولة آسيا للشباب الأخيرة، وقاده للمباراة النهائية بأداء بطولي.

أما حارس مرمى القادسية، أحمد الكسار (33 عاماً)، فهو وجه معتاد في خيارات منتخب السعودية، وصاحب خبرات، ويمكن أن يكون وجوده مهماً في هذه المرحلة، ما يعني أن مركز حراسة المرمى لم يعد أزمة كبيرة بالنسبة للمدرب رينارد، في ظل وفرة البدائل هذه المرة، بعكس بطولة الخليج، على سبيل المثال، والتي كانت الخيارات فيها بين حراس جميعهم لا يشاركون مع أنديتهم.

⚪🟢 | إليكم خيارات مدربنا ⁦@Herve_Renard_HR⁩ لقائمة المنتخب الوطني لمواجهتي الصين 🇨🇳 واليابان 🇯🇵 ضمن التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026 . pic.twitter.com/r3gIMuAUyB

— المنتخب السعودي (@SaudiNT) March 12, 2025

قراءة المقال بالكامل