مغتربون في قلب المشروع... بوقرة يرسم ملامح منتخب الجزائر الرديف

منذ ١ ساعة ١٠

يهدف مدرب المنتخب الجزائري الرديف، مجيد بوقرة (42 عاماً) إلى بناء منتخب قوي قادر على التأهل وكذلك التألق في كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين، المقررة في أوغندا وتنزانيا وكينيا في شهر أغسطس/ آب المقبل، وأيضا الدفاع عن لقب الخضر في كأس العرب التي ستحتضنها قطر نهاية العام الجاري (2025)، وهذا يمرّ عبر ضم أبرز اللاعبين المتألقين في الدوري المحلي.

وحصل "العربي الجديد"، الاثنين، على معلومات من مصدره في الجهاز الفني للمنتخب الجزائري الرديف، تُفيد بأن المدرب مجيد بوقرة يُعطي أهمية كبيرة للاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة الممارسين في الدوري المحلي لكرة القدم، والذين كانوا قد انضموا حديثاً للفرق الجزائرية مثل مهاجم اتحاد العاصمة مهدي مرغم (27 عاماً)، وكذلك وسط ميدان شبيبة القبائل مهدي بوجمعة (27 عاماً)، الذي كان قريباً جداً من المنتخب الأول في عهد المدرب السابق جمال بلماضي، لكن الإصابة التي تعرض لها مع نادي فرينكفاروزي المجري حرمته من ذلك.

وأضافت المعلومات نفسها، أن مجيد بوقرة يُعطي كذلك أهمية كبيرة للاعبين المغتربين الآخرين الممارسين في الدوري الجزائري لكرة القدم، وسيتابع عن كثب باقي الأسماء التي تلعب في أندية أخرى مثل مولودية وهران الذي يضم عدداً كبيراً من اللاعبين القادمين من أوروبا، إذ يأتي هذا التوجه من المدافع الدولي السابق، بسبب ثقافة هؤلاء اللاعبين التكتيكية وحضورهم البدني وكذلك سرعتهم بالاندماج في فلسفته، كما أنها سياسة يتبعها أيضاً المنتخب الأول باعتماده أكثر على اللاعبين من الأصول الجزائرية، وهو ما آتى أكله عطفاً على النتائج المحققة في السنوات الماضية، أبرزها التتويج بكأس أمم أفريقيا 2019 بمصر وكذلك كأس العرب 2021 في قطر.

وسيكون مدرب منتخب الجزائر الرديف مجيد بوقرة على موعد خلال الأيام القليلة المقبلة، على موعد مع الإعلان عن قائمة اللاعبين المعنيين بخوض مباراة ذهاب وأخرى إياب ضد المنتخب الغامبي في الأسبوع الأول من شهر مايو/ أيار المقبل، ضمن تصفيات أمم أفريقيا للاعبين المحليين (شان)، وخلالها من المنتظر أن يعتمد على الأوجه الجديدة، خاصة من مزدوجي الجنسية الممارسين في الدوري المحلي، أبرزهم مهدي مرغم وكذلك مهدي بوجمعة، في انتظار اختيار عناصر أخرى تكون قادرة على تقديم الإضافة للخضر.

قراءة المقال بالكامل