نانسي عجرم... أبعد من حياتها الشخصية

منذ ٢ شهور ٣٥

مجدداً، تواجه النجمة اللبنانية نانسي عجرم موجة من الشائعات والتكهنات حول حياتها الشخصية، إذ ترددت معلومات تفيد بوجود توتر في علاقتها مع زوجها، طبيب الأسنان فادي الهاشم، بعد زواج استمر 17 عاماً. وتأتي هذه الأنباء لتثير الجدل من جديد حول علاقة الزوجين، خصوصاً بعد الأحداث التي عصفت بهما منذ واقعة الجريمة الشهيرة في يناير/ كانون الثاني 2020.

في تلك الليلة قتل زوج نانسي عجرم، المواطن السوري محمد الموسى، بعدما قيل إنه حاول اقتحام منزل الفنانة اللبنانية بهدف السرقة. ورغم تبرئة القضاء اللبناني للهاشم لاحقاً، يبدو أن هذه الحادثة تركت بصمتها على حياة الزوجين، حيث تشير بعض التقارير إلى توتر غير معلن في العلاقة منذ ذلك الحين.

من جهتها، ركّزت نانسي عجرم على مسيرتها الفنية، محاوِلة تجاوز الأزمات عبر إطلاق أغنيات جديدة وتنظيم حفلات، حتى خلال فترة جائحة كورونا، التي شهدت إحدى أنجح حفلاتها الرقمية. ومع ذلك، لم تهدأ الشائعات التي تطاول حياتها الشخصية، بدءاً من الحديث عن انفصالها عن زوجها وصولاً إلى حظر حفلاتها في سورية على خلفية تداعيات قضية مقتل الموسى.

وفي خضم هذه الأجواء المشحونة، أطلقت عجرم، أمس الثلاثاء، أغنيتها "طول عمري نجمة"، عبر منصة أنغامي، وكانت قد أشارت في منشور، على منصة إكس (تويتر سابقاً)، الخميس الماضي، إلى "بدايات جديدة"، ما فتح الباب على مصراعيه أمام موجة جديدة من الشائعات حول طلاقها.

عندما ينتهي فصل، تبدأ روحنا في كتابة فصل جديد. هذه سنّة الحياة...

— Nancy Ajram (@NancyAjram) January 23, 2025

واعتبر متابعون أنّ الانفصال أصبح أمراً واقعاً، في حين وصف آخرون الصور العائلية التي تجمعها بفادي الهاشم بأنها مجرد استعراض لكسب التعاطف.

وكانت نانسي عجرم قد نفت بشكل قاطع صحة الأخبار المتداولة حول انفصالها مراراً، آخرها في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حين نشرت صورة مع زوجها وبناتها، مؤكدة أن هذه الإشاعات تستهدف النيل من استقرارها الشخصي والمهني، من دون مراعاة لمشاعر بناتها أو تأثير هذه الأخبار على حياتها. وسط استمرار الجدل، يبقى السؤال: هل ستتمكن نانسي عجرم من تجاوز هذه العاصفة الجديدة بنفس القوة التي أظهرتها في مواجهة الأزمات السابقة؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة.

قراءة المقال بالكامل