قال لويس توماس بوفون، النجل الأكبر للحارس الأسطوري السابق ليوفنتوس وإيطاليا، جانلويجي بوفون (47 عاماً)، وعارضة الأزياء التشيكية، ألينا سيريدوفا، إنه يرى مستقبله مع المنتخب التشيكي، بدلاً من نظيره الإيطالي.
ووصل لاعب الجناح ابن الـ 17 عاماً، الذي خاض مباراته الأولى مع فريق بيزا من الدرجة الثانية في وقت سابق من هذا الشهر، إلى براغ للانضمام إلى معسكر تدريب المنتخب التشيكي ما دون 18 عاماً، استعداداً لبطولة في البرتغال، إذ سيواجه إنكلترا وفرنسا، إضافة إلى البلد المضيف. ووُلد توماس في تورينو، لكنه اختار تمثيل جمهورية التشيك، بلد والدته، بعدما استُدعيَ إلى معسكر تدريبي، في نهاية فبراير/شباط للانضمام إلى منتخب الشباب. وتحدث بوفون جونيور، في مقابلة مع الاتحاد التشيكي لكرة القدم قائلاً: "تحدثت مع العائلة، وقررنا أن اللعب لجمهورية التشيك هو الخيار الأمثل لمسيرتي الكروية وتطوري". وأضاف: "كانت والدتي سعيدة للغاية بطبيعة الحال، لكن والدي كان متحمساً أيضاً، لأنها كانت أول مشاركة لي مع المنتخب الوطني". وتابع: "كذلك نصحني والدي باللعب لجمهورية التشيك، لأنها أفضل طريقة لأتطور". وعلى الرغم من أن والدته تشيكية، أقرّ بوفون بصعوبة التكلم بلغتها الأم: "لا أتحدث التشيكية جيداً، ولكن عندما علمت بإمكانية القدوم إلى هنا، بدأت أتعلمها".
وأردف: "أقضي نحو 10 دقائق على تطبيق ديولينغو (لتعلم اللغات) يومياً". وأثار وصول بوفون جونيور إلى معسكر التدريب في فبراير الماضي، اهتماماً واسعاً بين الجماهير ووسائل الإعلام في التشيك، علماً بأنه كان تحت الأضواء، بعدما سجل ستة أهداف في 20 مباراة مع الفريق الرديف لبيزا، وحول هذا أردف: "بصراحة، لم أتوقع ذلك، لكنني نشأتُ تحت المجهر مع والديّ منذ صغري، وآمل أن يكونا قد علَّماني ما يجب أن أفعله وأقوله". وأكد بوفون أنه لن يواجه مشكلة في اللعب ضد إيطاليا يوماً ما، مضيفاً: "لقد وُلدت ونشأت في إيطاليا، لكنني أعتقد أنه لكي أكون محترفاً بنسبة 100 في المائة، وأقوم بعملي على أفضل وجه، يجب أن أعتبر كل مباراة مهمة، سواء أمام إيطاليا أو أي منتخب وطني آخر". وكان الحارس الأسطوري بوفون قد وضع حداً لمسيرته الكروية في أغسطس/آب 2023، بعدما ودّع المنتخب الإيطالي في أواخر 2017. وفاز بـ 10 ألقاب في الدوري الإيطالي مع يوفنتوس، وقاد إيطاليا للفوز بمونديال 2006. وتزوج عارضة الأزياء ومقدمة البرامج التلفزيونية والممثلة التشيكية، ألينا سيريدوفا، في براغ عام 2011، لكن الزوجين اللذين لديهما ولدان، انفصلا بعد ثلاث سنوات.
