نجم وسط فلسطين حامد حمدان: لا نخشى العراق ويعجبني أيمن حسين

منذ ٤ أيام ١٠

خاض لاعب وسط نادي بتروجيت المصري، حامد حمدان (25 عاماً)، مباراته الدولية الأولى بقميص منتخب فلسطين الخميس الماضي، في المواجهة أمام الأردن، في الوقت الذي قصفت فيه مناطق قريبة من منزل عائلته في قطاع غزّة، ليلة المباراة

والتقى "العربي الجديد" حمدان بمقرّ إقامة منتخب فلسطين في العاصمة الأردنية عمّان، وأجرى معه حواراً حول ظهوره الأول، ورسالته للعائلة في قطاع غزّة، وعن تصوّره لمباراة منتخب فلسطين المهمّة أمام العراق، في تصفيات بطولة كأس العالم 2026.

كيف تصف ارتداءك قميص منتخب فلسطين الأول للمرّة الأولى؟ 

بإمكانك أن ترى الابتسامة على وجهي، لأنني تمكّنت من تمثيل منتخب فلسطين للمرّة الأولى، وحققت حلم الطفولة، وفي لحظة دخولي الملعب أمام الأردن في المباراة الماضية من تصفيات كأس العالم 2026، كدت أن أبكي من شدّة الفرحة. تمثيل المنتخبات عموماً يعتبر حلماً عند معظم اللاعبين، ما بالك بتمثيل منتخب فلسطين؟ تمثيله فيه فخر واعتزاز كبير جداً.

هل تواصل معك أهلك في غزّة بعد المباراة؟

تواصل معي أهلي قبل المباراة وبعدها، ولكنهم لم يتابعوا المباراة كلّها، ولم يعبّروا عن فرحتهم بي؛ لأن شعور الأسى والحزن يطغى على شعور الفرح عندهم في هذه الأيام، فقط تابعوا عدداً من المقاطع التي نشرت بعد المباراة، وظهرت فيها، وأتمنى أن يزيل الله تعالى عنهم جميعاً الغمّة.

هل تشعر بأنك تحمل رسائل لاعبي غزّة خلال رحلتك في ملاعب الكرة؟

من أول يوم غادرت فيه قطاع غزّة، قطعت عهداً على نفسي بأن أمثل بلدي، وأن أعبّر عن رسالة أبناء شعبي في كل مكان أذهب إليه، وفي الحرب الحاليّة أحاول فعلاً أن أعبّر عن رسالة أبناء شعبي التي تقول إننا نمتلك شباباً موهوباً، ولديه القدرة على تخطّي الصعاب، والوصول إلى المستحيل، وسأظل ملتزماً بهذا النهج، اليوم، وغداً، وفي كل يوم.

كيف تصف مواجهة المنتخب العراقي؟ وهل تخشى اسماً في منتخب أسود الرافدين؟ 

لا شيء صعب ولا شيء مستحيل، ونحن نتعامل مع كل مباراة على حدة، ونلعب على النقاط الثلاث، والنتيجة بيد الله سبحانه وتعالى. يعجبني المهاجم أيمن حسين، ولكن لا أخشى أي اسم في منتخب العراق. نحن نحترم الجميع، ولكن لا نخشى أحداً.

قراءة المقال بالكامل