يُواجه نجم نادي سانتسوس، البرازيلي نيمار دا سيلفا (33 عاماً) موجة من الانتقادات في بلاده، بعد غيابه عن مباراة فريقه الأخيرة في نصف نهائي بطولة باوليستا ضد كورينثيانز (2-1) بداعي الإصابة، ورغم حضوره على مقاعد البدلاء، إلا أنّ النجم البرازيلي لم يشارك، وهو ما أثار الكثير من التساؤلات حول مدى التزامه المهني.
وأكد مدرب سانتوس البرتغالي بيدرو كايشينيا (54 عاماً) أن نيمار شعر بانزعاج في الفخذ، لكنه قرر الحضور لدعم زملائه، قائلاً: "لقد طلبت منه أن يكون مع الفريق، وهو لاعب مختلف، ذكي، ويتمتع بطاقة رائعة، لقد عانى كثيراً لأنه لم يستطع المشاركة".
وعاد موقع آر أم سي الفرنسي، اليوم الاثنين، إلى تسليط الضوء على مشكلة متكررة في مسيرة نيمار، والتي تتعلق بأسلوب حياته، ففي وقت سابق من الأسبوع، شُوهد النجم البرازيلي وهو يحتفل في كرنفال ريو دي جانيرو برفقة صديقته برونا بيانكاردي، رغم أنّه كان من المفترض أن يكون في فترة تعافٍ من الإصابة، هذا التصرف أثار استياء الجماهير والصحافة المحلية.
ونقلت الصحيفة آراء بعض الصحافيين البرازيليين حول القضية، إذ وجّه الصحفي ريناتو ماوريسيو برادو انتقاداً لاذعاً لنيمار، قائلاً: "نيمار لا يمكن الدفاع عنه، فهو لا يأخذ كرة القدم على محمل الجد. إصابته لم تمنعه من حضور الكرنفال"، ومن جهته، وصف الصحافي دانييلو لافييري ظهور نيمار في الاحتفالات بـ"الفضيحة"، مضيفاً: "الجميع يتذكر مشاركته في كرنفال سابوكاي، حتى لو لم يكن جاهزاً للعب، هل من المنطقي أن يحتفل بدلاً من التركيز على علاجه؟".
وعاد نيمار إلى سانتوس خلال "الميركاتو الشتوي" الماضي بعد تجربة غير موفقة مع الهلال السعودي، والتي انتهت بإصابته بتمزق في الرباط الصليبي. ومنذ عودته، خاض سبع مباريات في الدوري، مسجلاً ثلاثة أهداف وصانعاً لثلاثة أخرى، لكنه لا يزال يواجه شكوكاً حول جاهزيته البدنية ومدى جديته في التعامل مع مسيرته الاحترافية.
