تُفكر إدارة يوفنتوس الإيطالي، في إقالة المدرب تياغو موتا (42 عاماً)، بعد أن شهدت نتائج الفريق تراجعاً كبيراً خلال النصف الثاني من الموسم، تزامناً مع فقدان الكثير من النقاط في الدوري الإيطالي، إضافة إلى وداع منافسات دوري أبطال أوروبا ثم كأس إيطاليا، في صدمات قوية لجماهير الفريق التي كانت تأمل في أن يحقق الفريق حصاداً أفضل، بعد الصفقات القوية التي قام بها في الميركاتو الصيفي.
وأشارت صحيفة كوريري ديللو سبورت الإيطالية، السبت، إلى أن إقالة موتا ستكلف النادي مبلغاً مالياً كبيراً، بعد أن أمضى مدرب نادي بولونيا سابقاً، عقداً لمدة ثلاثة مواسم مع الفريق، يحصل فيه على مبلغ 5 ملايين يورو سنوياً، إضافة إلى شروط أخرى في العقد، ستجعل إدارة النادي تتريث طويلاً قبل تفعيل خيار إقالة المدرب، لتفادي خسائر مالية إضافية، ذلك أن الفريق يُواجه أزمات مالية منذ فترة.
أما صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت، فقد أشارت بدورها إلى أن يوفنتوس يواجه أزمة أخرى بشأن التعاقد مع المدرب الإيطالي روبيرتو مانشيني (60 عاما)، الذي كان يبدو الخيار الأول بالنسبة إلى إدارة النادي، ذلك أن أعداداً كبيرة من جماهير النادي، تُعارض قدوم مدرب إنتر ميلان سابقاً لقيادة الفريق، بسبب هجوماته السابقة على "بيانكونيري" في مناسبات كثيرة، وهي تعتبر أنه لا يستحق فرصة قيادة فريق في حجم يوفنتوس، رغم ما حققه من نجاحات مع إنتر ميلان، خاصة التتويج ببطولة أمم أوروبا في عام 2021، مع منتخب إيطاليا، ولهذا فإن مانشيني أصبح خارج حسابات إدارة النادي، ولن يقود يوفنتوس لتفادي غضب الجماهير. ويبدو الكرواتي ايغور تودور، مرشحاً قوياً لخلافة تياغو موتا، بعقد إلى نهاية الموسم الحالي، وبعد نهاية الموسم سيتم تقييم التجربة وقد يُواصل قيادة الفريق، وكان تودور لاعباً في صفوف الفريق، كما خاض تجارب تدريبية مختلفة في الكالتشيو، إضافة إلى تدريب مرسيليا الفرنسي.
