أبطال آسيا للنخبة: الهلال للتعويض وقمة خليجية بين الأهلي والريان

منذ ١ أسبوع ١٥

تتجه أنظار الجماهير العربية لمتابعة المواجهة القوية التي تنتظر نادي الهلال السعودي أمام ضيفه باختاكور الأوزبكي، ضمن منافسات إياب دور الـ 16 في بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة، اليوم الثلاثاء، فيما يأمل الريان القطري تحقيق المفاجأة أمام مُضيفه الأهلي السعودي، في "الديربي" الخليجي بالمسابقة القارية.

ويعلم نادي الهلال حجم صعوبة المهمة الملقاة على عاتق نجومه، اليوم الثلاثاء، في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت القدس المحتلة، أمام ضيفه باختاكور الأوزبكي، الذي صنع الحدث في بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة، بعدما حسم مواجهة الذهاب بين الفريقين بهدف نظيف، ما سيحفزه على التمسك بمواصلة السير وراء حُلمه بالمضي قدماً في رحلته بالمسابقة القارية.

وبات الهلال مُهدداً بوداع بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة مبكراً، عقب الهزيمة أمام باختاكور الأوزبكي، ما جعل جماهير "الزعيم" تستعيد ما حدث في مباراته أمام العين الإماراتي في الموسم الماضي، وسيكون على الفريق السعودي الفوز بفارق هدفين، من أجل التأهل لربع النهائي، لكن حلمه سيصطدم بذكرى حزينة تتعلق بتلقي الهزيمة الأولى في المسابقة القارية، بعدما كان قد حقق سبعة انتصارات وتعادلاً وحيداً في مرحلة الدوري.

وقدّم الهلال موسماً استثنائياً في النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا، لكن هزيمته الأولى جاءت أمام العين بنتيجة 2-4، في ذهاب الدور نصف النهائي. ورغم أن "الزعيم" نجح في الفوز في مباراة الإياب بنتيجة 2-1، فإنه ودع المسابقة القارية، بسبب هزيمة وحيدة، مقابل ثمانية انتصارات وتعادل. ويخشى الهلال أن يتكرر السيناريو نفسه هذا الموسم، لكن هذه المرة في الدور ثمن النهائي، إذ قد يودّع المسابقة حال الفوز بفارق هدف، وتسجيل الفريق الأوزبكي هدفاً في مباراة الإياب، وفي هذه الحالة، سيخرج بطل السعودية من الدور ثمن النهائي بقاعدة الهدف الاعتباري.

وكان الهلال السعودي قد فشل في هزّ شباك المنافسين لأول مرة بعد 95 مباراة متتالية، بعدما أخفق "الزعيم" في معادلة الرقم التهديفي التاريخي، الذي يملكه ريفر بليت الأرجنتيني (سجل في 96 مواجهة على التوالي)، وبدأت سلسلة الهلال القياسية يوم 30 يوليو/ تموز 2023، واستمرت حتى مواجهة "الكلاسيكو" الماضية أمام الأهلي بالدوري السعودي، التي خسرها بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، وخلال رحلته القياسية تجاوز الهلال كلاً من ريال مدريد (73) مباراة، وبايرن ميونخ (85).

أما مواجهة القمة، التي ستجمع بين نادي الأهلي السعودي وضيفه الريان في تمام الساعة العاشرة بتوقيت القدس المحتلة، فإن الأنظار ستكون متجهة صوب الفريق القطري، الذي يسعى لتحقيق المفاجأة، رغم صعوبة المهمة الملقاة على عاتق نجومه، الذين خسروا في لقاء الذهاب بثلاثة أهداف مقابل هدف، ضمن منافسات دور الـ 16 في بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة. واستطاع الأهلي، بفضل نجومه، وضع قدمٍ في ربع نهائي بطولة آسيا للنخبة، لكنه يريد تفادي مفاجآت الريان، والسير بخطوات ثابتة في المسابقة القارية، بعدما أصبح الفريق السعودي الوحيد، الذي لم يتجرع مرارة الهزيمة في البطولة، حتى الآن، ويخشى تكرار ما حدث في عام 2005، عندما نجح بتحقيق فوزٍ في مواجهة الذهاب على شينزين الصيني بهدفين مقابل هدف، ضمن منافسات ربع نهائي بطولة دوري أبطال آسيا، لكن الفريق الثاني لمدينة جدة، تلقى الصدمة في الإياب، عندما تلقى الهزيمة بثلاثة أهداف مقابل هدف، ووصل الفريق الصيني إلى نصف النهائي.

ويمتلك الريان القطري القدرة على تسجيل الأهداف في مواجهة الإياب، رغم خوض المباراة على ملعب الأهلي، لأن "الرهيب" يمتلك العناصر والمواهب، التي تستطيع تقديم الأداء المقنع، وصناعة الحدث، وإقصاء الفريق الثاني لمدينة جدة من المسابقة القارية، وهو ما سيشكل المفاجأة الكبرى والضخمة في حال حدوثها، رغم صعوبتها، بسبب وجود عدد من النجوم الكبار في صفوف الأهلي السعودي، يتقدمهم الجزائري رياض محرز.

قراءة المقال بالكامل