تلقى النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا (33 عاماً) ضربة موجعة، باستبعاده من قائمة منتخب السيليساو، المعنية بمواجهة منتخبي كولومبيا والأرجنتين، المقررتين في 20 و25 مارس/ آذار الجاري، ضمن منافسات الجولتين الـ 13 والـ 14 من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، المقررة في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك، وذلك بسبب الإصابة التي تعرض لها اللاعب، في وقت سابق مع فريقه سانتوس، وحرمته من المشاركة في نصف نهائي بطولة باوليستا ضد كورينثيانز.
وكشفت صحيفة آس الإسبانية، اليوم الأربعاء، أن نيمار حصل على فرصة العودة إلى صفوف المنتخب البرازيلي، والمشاركة في "السوبر كلاسيكو" أمام الأرجنتين، وذلك بعد غياب دام أكثر من عام ونصف العام، بعدما ضمّه المدير الفني لمنتخب السيليساو دوريفال جونيور إلى القائمة في السادس من مارس الجاري، قبل أن يستبعده في النهاية، بسبب معاناته من مشاكل عضلية في الفخذ اليسرى، حرمته من الانضمام إلى معسكر بطل العالم خمس مرات، ليتم تعويضه بمهاجم نادي ريال مدريد الإسباني إندريك.
وأضافت الصحيفة أن لاعب الهلال السعودي السابق أنهى مشاركته مع فريقه سانتوس، في المواجهة، التي جمعته بنادي براغانتينو، ضمن منافسات الدور ربع النهائي لبطولة باوليستا، وهو يعاني آلاماً، لكن بعد ساعات قليلة شُوهد وهو يحتفل في كرنفال ريو دي جانيرو، برفقة صديقته برونا بيانكاردي، رغم أنه كان من المفترض أن يكون في فترة تعافٍ من الإصابة، وأثار هذا التصرف استياء الجماهير والصحافة المحلية، خاصة أنه بعد أيام بدأ لقاء نصف النهائي أمام كورينثيانز على مقاعد البدلاء، ولم يشارك حتى عندما كان فريقه متأخراً في النتيجة، بل تابع المباراة كاملة من الدكة، ثم تفاقمت الإصابة، التي لم تكن تبدو خطيرة في البداية.
واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن هذه الانتكاسة تُعدّ كبيرة بالنسبة إلى نيمار، في سعيه للعودة إلى قمة مستواه، وقد تعرض اللاعب لانتقادات لاذعة في البرازيل، بسبب افتقاره للجدية في مرحلة التعافي، كما أشارت إلى أن نجم "السامبا" سافر إلى قصره في مانغاراتيبا بريو دي جانيرو، حيث سيخضع لعلاج فيزيائي مكثّف، من أجل العودة السريعة إلى الملاعب مجدداً. ويأمل النجم البرازيلي أن يكون جاهزاً لمواجهة فاسكو دا غاما في الدوري البرازيلي لكرة القدم، لكن أي انتكاسة بسبب العودة المبكرة قد تعقّد وضعه أكثر.
