"جحيم العصابات".. ماذا نعرف عن سجن السلفادور الذي أرسل إليه ترامب المرحلين الفنزويليين؟

منذ ١٦ ساعات ١١

كتبت- سلمى سمير:

أقدمت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على ترحيل مئات المشتبه بانتمائهم إلى عصابات فنزويلية إلى سجن "سيكوت" في السلفادور، وهو السجن الذي اشتهر بظروفه القاسية قبل فترة طويلة من هذا القرار.

ويُعرف السجن رسميًا باسم "مركز احتجاز الإرهابيين"، ويُعد الأكبر في الأميركيتين بطاقة استيعابية تصل إلى 40 ألف نزيل. وقد أصبح رمزًا أساسيًا في الحملة المشددة التي يقودها رئيس السلفادور ناييب بوكيلي لمكافحة الجريمة المنظمة. ويضم السجن حاليًا أخطر المجرمين، بمن فيهم مرتكبو جرائم القتل الجماعي وأفراد العصابات المصنفون ضمن "الأسوأ على الإطلاق".

ووصلت دفعة جديدة من السجناء إلى السجن الأحد الماضي، حيث رحلت الولايات المتحدة 261 شخصًا، من بينهم 238 متهمين بالانتماء إلى عصابة "ترن دو أراجوا" الفنزويلية، و23 آخرين يشتبه بانتمائهم إلى عصابة "إم إس-13" سيئة السمعة.

صورة 1_1

وعرض بوكيلي استقبال المرحلين ضمن صفقة غير مسبوقة، يحصل بموجبها على 6 ملايين دولار من الولايات المتحدة، تُخصص لدعم نظام السجون في السلفادور، والذي تبلغ تكلفته السنوية نحو 200 مليون دولار.

وبمجرد وصولهم إلى سجن "سيكوت"، خضع المرحلون لنظام صارم بدأ بإجبارهم على الانحناء إلى مستوى الخصر أثناء اقتيادهم بالأغلال. وأُجبر السجناء الجدد على الركوع بينما حلق الحراس رؤوسهم.

وفي مقطع فيديو نشرته الحكومة السلفادورية، يظهر أحد الضباط وهو يصرخ في وجوه السجناء قائلاً: "نحن ننفذ النظام بحذافيره، وستخضعون له من هذه اللحظة، حيث يُعامل أفراد الأمن في السجن باحترام مطلق! هل هذا واضح؟".

صورة 2_2


"جحيم العصابات".. ماذا نعرف عن سجن السلفادور الذي أرسل إليه ترامب المرحلين الفنزويليين؟
قراءة المقال بالكامل