كوريلا يزور سورية: ملتزمون بتحقيق الهزيمة الدائمة لـ"داعش"

منذ ١ شهر ٤١

أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، أنّ الجنرال مايكل إيريك كوريلا زار سورية، أمس الخميس، والتقى قادة عسكريين أميركيين وقيادة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، بهدف تقييم الحملة المستمرة ضد تنظيم داعش ومتابعة التطورات المستجدة في سورية.

وأوضحت القيادة، في بيان نشرته عبر منصة إكس، أنّ كوريلا زار أيضاً مخيم الهول للنازحين، جنوبي محافظة الحسكة، شمال شرقي سورية، الذي يقطنه في الوقت الحالي نحو 40 ألف نازح، الكثيرون منهم من عوائل تنظيم داعش، وحذرت من أنه "دون جهود دولية لإعادة التوطين والتأهيل وإعادة الدمج قد يشكّل المخيم خطراً في خلق جيل جديد من التنظيم".

قائد #القيادة_المركزية_الأمريكية يقوم بزيارة #سورية

في 16 يناير/كانون الثاني، سافر الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، إلى سورية، حيث التقى بقادة عسكريين وأفراد من الخدمة العسكرية الأمريكية، بالإضافة إلى شركائنا في هزيمة داعش، قوات سوريا الديمقراطية،… pic.twitter.com/wriBcY5zxG

— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) January 16, 2025

ولفتت القيادة إلى وجود أكثر من تسعة آلاف معتقل من مقاتلي التنظيم، يتحدرون من أكثر من 50 دولة، محتجزين في عشر منشآت تحرسها قوات "قسد"، يشكلون جيشاً لتنظيم داعش. ونقلت عن كوريلا تأكيده أنه ملتزم بدعم إعادة سكان مخيمي الهول وروج إلى بلدانهم الأصلية، مشيراً إلى أن القيادة المركزية ستواصل العمل مع المجتمع الدولي على نقل مقاتلي التنظيم إلى بلدانهم الأصلية ليخضعوا للمحاكمات النهائية.

وقال كوريلا إنّ "التفاعل الشخصي وجهاً لوجه هو مفتاح فهم التحديات والفرص التي يواجهها أفراد الخدمة الأميركية وشركاؤنا على أساس يومي، وتظل القيادة المركزية ملتزمة بمهمتنا وبأفرادنا، وبتحقيق الهزيمة الدائمة لـ"داعش"، وتحقيق الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة وما بعدها". وجاءت زيارة كوريلا إلى شمال شرقي سورية في ختام رحلة استمرت ثمانية أيام إلى مواقع أميركية في البحرين والسعودية وحاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" في البحر الأحمر، ومصر ولبنان وإسرائيل والعراق والأردن.

وتواصل الولايات المتحدة التأكيد أن دعمها لـ"قسد" مرتبط بمحاربة تنظيم داعش في المنطقة ومنع ظهوره من جديد. وكانت معركة الباغوز في عام 2019، هي الأخيرة ضد التنظيم في سورية، حيث ساندت قوات التحالف الدولي عسكرياً ولوجستياً "قسد" في المعركة ضده، لتنهي وجوده في سورية.

قراءة المقال بالكامل