تُوج نادي نهضة بركان بطلاً للدوري المغربي لكرة القدم، للمرة الأولى في تاريخه، بعد تعادله مع نادي اتحاد تواركة (1-1)، فجر الأحد، على الملعب البلدي في بركان، لحساب الجولة الـ 25 من منافسات الدوري المحلي، وبذلك يرفع رصيده لـ60 نقطة، بفارق 15 نقطة عن نادي الجيش الملكي، الفائز على ضيفه نادي المغرب الفاسي (3-1) على استاد القنيطرة، الجمعة، لحساب الجولة نفسها.
وكان الفريق البركاني يحتاج إلى نقطة واحدة فقط، من أجل حسم لقب الدوري المغربي، بعدما وسّع فارق النقاط بينه وبين مطارديه المباشرين: الجيش الملكي والوداد الرياضي، وذلك قبل خمس جولات من إسدال الستار على منافسات الدوري، بغض النظر عن نتائج بقية منافسيه وهو ماحدث بالنهاية بعد تعادله الأخير.
وحظي المدير الفني للفريق، التونسي معين الشعباني (43 عاماً)، بالرضا والتقدير من طرف جميع مكونات نادي نهضة بركان وجماهيره، الذين يرون فيه المدرب المناسب، الذي أعاد الاستقرار بالمجموعة، وفرض الانضباط داخل كتيبة رفاق القائد يوسوفو دايو (33 عاما)، وأكثر من ذلك، كان وراء تتويج الفريق البركاني بأول لقب للدوري المغربي في تاريخه، منذ تأسيسه عام 1938، بعد أن فشل في ذلك، خلال موسمي 2020 و2024، عقب احتلاله المركز الثالث في كل منهما، بينما كان يترنح بين المركزين الرابع والتاسع خلال المواسم الأخرى، منذ صعوده إلى القسم الممتاز عام 2012، في وقت حقق فيه لقب كأس العرش ثلاث مرات، أعوام: 2018 و2021 و2022.
وتفوق نادي نهضة بركان على جميع منافسيه، منذ انطلاق الموسم الكروي الحالي، بفضل النتائج الرائعة، التي حققها بقيادة مدربه التونسي، معين الشعباني، وامتلاكه جيلاً من اللاعبين ذوي خبرة كبيرة، يتقدمهم حارس منتخب المغرب، منير المحمدي (35 عاماً)، والبوركينابي يوسوف دايو (33 عاماً)، وياسين لبحيري (30 عاماً) ومحمد المرابط (26 عاماً) وعبد الحق عسال (26 عاماً) وعادل تاحف (24 عاماً) ويوسف الزغودي (32 عاماً) والحارس مهدي مفتاح (31 عاماً)، وغيرهم آخرون.
وتصدر نادي نهضة بركان، الممثل الوحيد للكرة المغربية في مسابقة كأس الكونفيدرالية الأفريقية، ترتيب الدوري عن جدارة واستحقاق، برصيد 60 نقطة تحصّل عليها من 18 انتصاراً وستة تعادلات، مقابل خسارة واحدة فقط كانت أمام نادي الفتح الرياضي في لقاء الذهاب، فيما تنتظره خمس مواجهات أخرى غالبيتها في المتناول ضد كل من: حسنية أغادير والدفاع الحسني الجديدي والنادي المكناسي وشباب المحمدية والمغرب الفاسي.
