قررت الولايات المتحدة التي تخوض حربا تجارية ضد الصين، إعفاء الهواتف الذكية والحواسيب من الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضها دونالد ترمب أخيرا، بحسب مذكرة لدوائر الجمارك.
وتنطبق هذه الإعفاءات خصوصا على المنتجات الإلكترونية التي تستوردها الولايات المتحدة من الصين بعدما فرض الرئيس الأمريكي رسوما جمركية على العملاق الآسيوي نسبتها 145%.
يذكر أن أشباه الموصلات معفاة من الرسم الإضافي البالغ 10% والذي يسري على معظم شركاء واشنطن التجاريين.
وتريد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إبرام 90 اتفاقية تجارية خلال 90 يوما، لكن التحديات أمام إنهاء الحرب التجارية سريعا جلية بالفعل.
وسيكون مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي ماروش شفتشوفيتش (الإثنين) القادم من بين أوائل مسؤولي التجارة الخارجية الذين سيأتون إلى واشنطن لإجراء مفاوضات عاجلة بشأن الرسوم الجمركية الباهظة التي أعلنها ترمب في الثاني من أبريل الجاري.
وكان الرئيس دونالد ترمب أعلن أنه قد يقدّم بعض الاستثناءات من الرسوم الجمركية التي فرضها بنسبة 10% على معظم الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، رغم إصراره على أنها تُعد قريبة جداً من الحد الأدنى للدول التي تسعى لعقد اتفاقات تجارية.
وقال ترمب للصحفيين على متن طائرة «إير فورس ون» أثناء توجهه إلى ولاية فلوريدا: «قد تكون هناك بعض الاستثناءات لأسباب واضحة، لكن يمكنني القول إن 10% هو الحد الأدنى».
تصريحات ترمب جاءت في ختام أسبوع مضطرب شهدته أسواق الأسهم والسندات، وتُنذر بزيادة الغموض بالنسبة للدول والمستثمرين والشركات.
وفي حين تواجه الصين رسوماً جمركية بنسبة 145%، فإن ترمب يُبقي على نسبة 10% كرسوم أساسية لمعظم الدول، بينما تسارع الحكومات الأجنبية لتأمين اتفاقيات مع إدارته.